للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تعالى يعيد قوما من الأموات إلى الدنيا في صورهم التي كانوا عليها, فيعز فريقا ويذل فريقا آخر, ويديل المحقين من المبطلين والمظلومين منهم من الظالمين, وذلك عند قيام مهدي آل محمد، عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام"١.

وقالوا: "ولا يرجع إلا من علت درجته في الإيمان, أو من بلغ الغاية من الفساد"١.

٥- التقية:

ويعرفونها بأنها: "كتمان الحق وستر الاعتقاد فيه ومكالمة المخالفين وترك مخالفتهم بما يعقب ضررا في الدين والدنيا"٢.

وما زالت التقية سمة تعرف بها الإمامية دون غيرها من الطوائف والأمم٣.

٦- أنهم لا يقبلون من السنة إلا ما صح لهم من طرق أهل البيت عن جدهم, يعني ما رواه الصادق عن أبيه الباقر عن أبيه زين العابدين عن الحسين السبط عن أبيه أمير المؤمنين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أما ما يرويه مثل أبي هريرة وسمرة بن جندب ومروان بن الحكم وعمران بن حطان وعمرو بن العاص ونظائرهم, فليس له عند الإمامية من الاعتبار مقدار بعوضة٤.

٧- أنهم لا يعملون بالقياس وينسبون إلى أئمتهم القول: "إن الشريعة إذا قيست محق الدين"٤.

٨- وفي الصلاة تعطل الإمامية الاثنا عشرية صلاة الجمعة؛ لأنها لا تجوز


١ عقائد الإمامية: محمد رضا المظفر ص١٠٩.
٢ الصلة بين التصوف والتشيع: كامل مصطفى الشيبي ص٤٠٣.
٣ عقائد الإمامية: محمد المظفر ص١١٤.
٤ أصل الشيعة وأصولها: محمد الحسين آل كاشف الغطاء ص٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>