للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن المنهج الأباضي, فإنه حتما سيعطي الخطوط العريضة لمنهج الأباضية في التفسير باعتباره ملتزما به.

ثم نظرت إلى مؤلفهما فوجدته إماما من أئمتهم المعتبرين الذين لهم مكانتهم عند الأباضية علما والتزاما, ولو لم يكن متصفا بهاتين الصفتين لما حل عندهم بهذه المنزلة.

فتوكلت على الله وعزمت على اعتبار هذين التفسيرين مصدرا لمنهج الأباضية في التفسير في العصر الحديث, وكان لا بد أن أكتب ترجمة موجزة عن مؤلفهما، ثم تعريفا بالتفسيرين.

<<  <  ج: ص:  >  >>