للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السادسة عشرة وانكب على القراءة والتأليف, وله من المؤلفات في شتى العلوم ما يربو على الثلاثمائة مؤلف١.

لذا، فهو علّامة في التفسير والفقه والأدب, أباضي المذهب, كان له أثر بارز في قضية بلاده السياسية٢.

مؤلفاته:

له "داعي العمل ليوم الأمل" في مجلدين، و"تفسير هميان الزاد" في ١٣ مجلدا, و"تيسير التفسير" في سبعة مجلدات, و"شرح النيل" في ١٠ أجزاء كبيرة في الفقه, و"حي على الفلاح" ٦ أجزاء فقه و"شامل الأصل والفرع" في علوم الشريعة في جزأين, و"وفاء الضمانة بأداء الأمانة" حديث ٣ أجزاء, ونظم المغني لابن هشام في خمسة آلاف بيت، وله مؤلفات عديدة في النحو والصرف والبلاغة والفلك والعروض والوضع والفرائض وغيرها٣.

وفاته:

توفي في ٢٣ ربيع الثاني٤ سنة ١٣٣٢هـ وله من العمر ست وتسعون سنة.

التعريف بالتفسيرين:

أول هذين التفسيرين هو "هميان الزاد إلى دار المعاد"٥، وهو التفسير


١ التفسير والمفسرون: محمد الذهبي عن ابن أخي المؤلف ج٢ ص٣١٩؛ والأعلام للزركلي ج٧ ص١٥٧.
٢ الأعلام: الزركلي ج٧ ص١٥٧.
٣ انظر "التفسير والمفسرون": الذهبي ج٢ ص٣١٩؛ والأعلام للزركلي ج٧ ص١٥٧؛ ومعجم المؤلفين: عمر رضا كحالة ج١٢ ص١٣٣.
٤ معجم المؤلفين: عمر رضا كحالة ج١٢ ص١٣٣.
٥ ورد هيميان بياءين قبل الميم وبعدها, إلا أنه في مقدمة كتابه: تيسير التفسير أشار إليه باسم "هميان" بياء واحدة بعد الميم، وأرى أن الصحيح هو بياء واحدة؛ لأني لم أجد له معنى بياءين، قال في القاموس: الهميان بالكسر: شداد السراويل، ووعاء للدراهم".

<<  <  ج: ص:  >  >>