للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أولها: الهزيمة الداخلية ... إلخ.

ثانيها: سوء فَهْم طبيعة القرآن ووظيفته ... إلخ.

ثالثها: التأويل المستمر مع التمحل والتكلف لنصوص القرآن ... إلخ.

فإذا كان -رحمه الله- وصف تعليق الآيات القرآنية بالحقائق العلمية بأنه خطأ منهجي، ومجرد محاولة التعليق للإشارات القرآنية بالنظريات والفروض العلمية بأنه خطأ منهجي أيضًا، وذكر فيه زيادة ما ذكر ... فأين التأييد أو القبول عنده للتفسير العلمي؟

فإن قلت: إنه أيد الانتفاع بالكشوف العلمية في توسيع مدلول الآيات القرآنية وتعميقها.

قلت: إن هذا لا يعد قبولًا للتفسير العلمي كتفسير؛ وإنما وهذا ما فهمته أن تذكر كشواهد لتوسيع المدلول، وفرق بين هذا وذاك، ويذكرني موقفه منه بموقف ابن تيمية -رحمه الله تعالى- من الإسرائيليات؛ حيث ذكر أنها تُذكر للاستشهاد لا للاعتقاد١.


١ مجموع فتاوى ابن تيمية: ج١٣ ص٣٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>