للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السعودية؛ فأسس كلية الصيدلة بجامعة الرياض، وعمل بها أستاذًا وعميدًا ثلاث سنوات، ثم عهدت إليه إدارة الأزهر بالتدريس في كلية أصول الدين، ثم درس لطلبة الدراسات العليا بنفس الكلية، وتوفي -رحمه الله تعالى- سنة ١٩٧١م.

الكتاب: حينما كان المؤلف -رحمه الله تعالى- يدرس في كلية أصول الدين طبعت لجنة التأليف بعض محاضراته فيها بعنوان: "في سنن الله الكونية"، وكان له نشاط في المجالات الإسلامية ومنها تلك السلاسل تحت عنوان: "دلالة القرآن على نفسه أنه من عند الله" و"السماء في القرآن وفي العلم" و"الجبال في القرآن"، وكان له مذكرات دوَّنها طلابه في كراستين؛ واحدة بعنوان: "إسلاميات"، والثانية بعنوان: "سنن كونية".

وقد دعا هذا أحد أصدقاء المؤلف -وهو الدكتور أحمد عبد السلام الكرداني- إلى القيام بجمع هذا الكنز العلمي وتنسيقه وترتيبه وطبعه في هذا الكتاب "الإسلام في عصر العلم"، وقد كان لهذا الكتاب أثره بين علماء المسلمين في العصر الحديث١، ويقع الكتاب في ٤٦٠ صفحة، وفي مجلد واحد.

وقد قسمه جامعه إلى أربعة أبواب؛ هي:

تحدث المؤلف في الباب الأول وعنوانه: "الإسلام دين الفطرة" وفيه عشرة فصول، تحدث عن الإسلام والفطرة، والإسلام دين العزة ودين الكرامة ودين الوفاء، وفي الفصل الخامس الإسلام والعلم والمدينة، وفي السادس الإسلام وسنن العلم، وفي السابع الطواف نظرة علمية، وفي الثامن الإسلام وسنن الاجتماع، ثم الإسلام والهجرة، ثم الاستعمار والإسلام.

أما الباب الثاني فهو "محمد رسول الهدى" وفيه أربعة فصول، وفي الباب الثالث القرآن المعجزة الخالدة وفيه تسعة فصول.

أما أهم الأبواب وأوسعها فهو الباب الرابع "من الإعجاز العلمي للقرآن"، وفيه ستة فصول، تحدث في


١ أخذت ترجمة المؤلف وبعض المعلومات الواردة هنا من الترجمة التي كتبها الدكتور أحمد عبد السلام الكرداني في مقدمة "الإسلام في عصر العلم".

<<  <  ج: ص:  >  >>