للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نهاية السورة يكتب تذييلًا لتفسير السورة وتحته فصول، وأحيانًا يضع لطائف عامة آخر السورة لكل أقسامه، وكل هذه الأبحاث ما عدا التفسير اللفظي مليء بالأبحاث العلمية التجريبية البحتة، موضحة بالصور والتفصيل الدقيق.

وكثيرًا ما يذكر في هذه الأبحاث الأحداثَ التي تقع له في حياته اليومية١، وما يراه في منامه٢، وأحيانًا خيالات يتحول بها من عالم الأشباح إلى عالم الأرواح؛ فيلتقي بروح البصيرة فيحدِّثها وتحدثه الأمر العجاب٣، وأحيانًا كثيرة يسميها إلهامًا أو نفحة ربانية وإشارة قدسية وبشارة رمزية أُمر به بطريق الإلهام٤ "!! " بل أحيانًا يختلط عليه الأمر فلا يدري عما كتبه حُلْم هو أو حديث نفس أو إلهام٥.

وهو إضافة إلى كثرة توضيحه لأبحاثه العلمية يُورد صورًا كثيرة للأفلاك٦ والكواكب٧ والشمس٨ والقمر٩ والسديم١٠ والمياه١١


١ انظر مثلًا: ج١٨ ص٤، ج٢٠ ص١٠٣، ج٦ ص١٠٩، ج١٧ ص١٨١-١٨٦، ج٧ ص٦٧، ج٨ ص١٧٤، ج٢٥ ص١٢٣.
٢ انظر مثلًا: ج١٨ ص١٣٩، ج٢٠ ص٢٣٤-٢٣٧، ج١٢ ص٢١٥، ج٢٠ ص١٨، ١٩، ج١٩ ص١٠٧، ١٠٨.
٣ انظر مثلًا: ج١٩ ص١٦١-٢٠٠، ج٢٠ ص٢٩.
٤ انظر مثلًا: ج١ ص٣.
٥ انظر: ج٧ ص١١٢، وانظر: ج٨ ص١١٧-١٢٠.
٦ انظر مثلًا: ج١٢ ص٢٣٩-٢٤٢.
٧ انظر مثلًا: ج٤ ص٧٤، ٧٥.
٨ انظر مثلًا: ج٤ ص٧٨.
٩ انظر مثلًا: ج١٧ ص١٩٩-٢٠١.
١٠ انظر مثلًا: ج٦ ص٣٦-٣٩، ج٢٦ ص٢٠٦-٢١٨.
١١ انظر مثلًا: ج٩ ص١٤٤-١٤٥، ج١٧ ص١٨٤، ج٢١ ص١٠٤-١١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>