صلى الله عليه وسلم دعاني فبأبي وأمي ما رأيت معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه فوالله ما كهرني ولا ضربني، ولا شتمني، ثم قال: إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن.
[- أوصاف زوجة؟؟]
وبه (عن حماد عن إبراهيم قال: أخبرني شيخ من أهل المدينة، عن زيد بن ثابت) أي الأنصاري كاتب النبي صلى الله عليه وسلم وكان له حين قدم النبي عليه الصلاة والسلام المدينة إحدى عشرة سنة، وكان أحد فقهاء الصحابة الأجلة العالم بعلم الفرائض.
وفي الحديث، وأفرض أمتي زيد بن ثابت، رواه الحاكم عن أنس وهو أحد من جمع القرآن وكتبه في خلافة أبي بكر، ونقله من المصحف في زمن عثمان روى عنه خلق كثير، مات بالمدينة سنة خمس وأربعين وله ست وخمسون سنة (أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هل تزوجت يا زيد قال لا قال تزوج تستعف مع عفتك) أي تستزيد العفة على العفة (ولا تزوجن) أي البتة (خمساً) أي من النسوة (قال: ماهن قال: لا تزوجن شهبرة) بفتح شين معجمة وسكون هاء وفتح موحدة (ولا نهبرة) بوضع النون موضع الشين (ولا لهبرة) باللام بدل النون (ولا هبدرة) بفتح الهاء وسكون الموحدة ودالٍ مهملة مفتوحة، (ولا لفوتاً) بفتح اللام وضم الفاء فواو ساكنة فوقية بعدها ألف مقصورة أو ممدودة.
(فقال زيد: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم لاأعرف شيئاً مما قلت) من غرائب مبانيها