للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[- ما بال قوم يلعبون بحدود الله]

وبه (عن أبي إسحاق، عن ابي بُرْدَةَ، عن أبيه) وقد تقدم ترجمتها (قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بال قوم يَلْعَبونَ بِحُدُودِ الله؟) أي بحدوده ودينه وقد قال تعالى: {تِلْكَ حُدُودِ الله فَلاَ تَعْتَدُوهَا} (١) (ويقولون:) أي كل واحد منهم لامرأته (قد طلقتك) أي أولاً (قد راجعتك) أي ثانياً والمعنى أنهم لا يعلمون حدود الله في عدد الطلاق ومراعاة صفته من الرجعى، والبائن الكبرى والصغرى، وما يترتب على كل واحد من الأمور الشرعية والمسائل الفرعية وذلك كثير في البلاد المصرية في تعليقاتهم العرفية.

[- ذكر إسناده عن عبد الملك بن عمير]

-ذكر إسناده عن عبد الملك بن عمير (رضي الله عنه). بالتصغير الكوفي الفُرسي المنسوب إلى الفرس كان على قضاء الكوفة بعد الشعبي، وهو من مشاهير التابعين وثقاتهم، وروى عن جندب بن عبد الله وجابر بن سمرة، وعنه الثوري وشعبة، مات سنة ست وثلاثين ومائة.

[- لا يقتل الصغار]

أبو حنيفة (عن اسماعيل بن حماد وأبيه والقاسم بن معن) بفتح فسكون (وعبد


(١) البقرة ٢٢٩.