للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فيقول: إن [لي] ذنوباً ما أراه ههنا" قال أبو ذر: فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه.

وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأَعرِفُ آخر أهل النَّار خُروجاً، رجلٌ يَخرجُ مِنْها زَحفْاً فيقال له: انطلق فادخل الجنَّة، قَال فَيذْهبُ لِيَدْخُلَ فَيَجِدُ النَّاس أخذُوا المنازل فيرجع فيقُولُ تَمَنَّ فَيَتمَنى فيُقالُ لَهُ فَإنَّ الذي تمنيْت وعَشَرةَ أضْعَافِ الدُّنْيَا قال فيقول: نَعَم أتسخر بي، وأَنْتَ المَلِك؟ " قَالَ فَلقَد رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بَدتْ نَواجِذُهُ.

[- استلام الحجر]

وبه (عن حمَّاد عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما انتهيت إلى رُكنِ اليَمَاني) بالتخفيف والتشديد (إلا لقيت عنده جبرائيل عليه السلام"، وعن عطاء) وعطاء هذا ابن رباح وهو من مشايخ الإمام، فقد روى الترمذي في كتاب العلل من الجامع الكبير:

حدثنا محمد بن غيلان عن جرير عن يحيى الجماني قال: سمعت أبا حنيفة يقول ما رأيت أكذب من جابر الجعفي، ولا أفضل من عطاء بن رباح.

وفي الميزان للذهبي سمعت أبا حنيفة يقول ما رأيت أفضل من عطاء، ولا أكذب من جابر الجعفي ما أتيت لشيء إلا جاءني فيه بحديث، وزعم أن عنده كذا وكذا ألف حديث لم يظهرها قال: (قيل رسول الله صلى الله عليه وسلم تكثر من الاستلام الركن اليماني قال: مَا أَتيْتُ عَلَيْهِ قَط إلا وجبرائيل قائم عنده يستغفر لمن يستلمه) أخرجه الأزرقي.