مهاجراً نزل بالكوفة ومات سنة خمسين، وهو ابن سبعين سنة، وهو أميرها لمعاوية.
روى عنه نفر (قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين) أي في الحضر والسفر، قال ابن المنذر روينا عن الحسن أنه قال: حدثني سبعون من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه مسح على الخفين.
وروى أصحاب الكتب الستة من حديث جرير قال: رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم بال، ثم توضأ ومسح على خفيه. قال إبراهيم النخعي كان يعجبهم هذا الحديث، لأن إسلام جرير كان بعد نزول المائدة.
[- حديث سؤر الهرة]
وبه (عن الشعبي عن مسروق)، وهو ابن الأجدع الهمداني الكوفي أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وأدرك العصر الأول من الصحابة كأبي بكر وعمر وعثمان، وعلي وكان أحد العلماء الأعلام.
قال محمد بن المنتشر إن خالداً بن عبد الله كان عاملاً على البصرة أهدى إلى مسروق ثلاثين ألفاً، وهو يومئذٍ محتاج إلى درهم، فلم يقبلها، يقال إنه سُرق ثم وجد فسُمي مسروقاً.
روى عنه جماعة كثيرة ومات بالكوفة سنة ثمانية عشرة ومائة، (عن عائشة أن