أهل مصر (من الجُحفة) بضم الجيم وسكون الحاء موضع دون الرابغ بشيء قليل، (ويهل أهل اليمن من يلملم) وهذه المواقيت المكانية معروفة عند أهلها، والمراد هنَّ وما حاذاهُنَّ لأهلهنَّ، ومن مر بهن من غير أهلهن.
[- ذكر إسناده عن ربيعة بن أبي عبيدة الرحمن]
-ذكر إسناده عن ربيعة بن أبي عبيدة الرحمن تابعي جليل المرتبة وأحد فقهاء المدينة، سمع أنس بن مالك والسائب بن يزيد وروى عنه الثوري ومالك بن أنس، مات سنة ثلاثين ومائة.
[- سنة وفاته عليه السلام وأبي بكر وعمر]
أبو حنيفة (عن الهيثم وربيعة) وروى عن كليهما، (وهما عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض) أي روحه الشريف (وهو) أي والحال أنه (ابن ثلاث وستين) كما مر، وقبض كلٌ من أبي بكر وعمر وهو ابن ثلاث وستين)، وفيه إيماء إلى كمال موافقة الشيخين له عليه الصلاة والسلام حتى في عدد الأيام كما جرت به الأقلام.
وأما عثمان فقيل: وهو ابن ست وثمانين
وأما علي فاختلف في سنة وفاته والأصح أنه قتل وله من العمر ثلاث وستون، فَلعَلَّهُ لم يذكر لكونه حياً إذ ذاك أو لاختلاف وقع هناك.
وبه (عن ربيعة عن أبي البيلماني قال: قتل النبي صلى الله عليه وسلم مسلماً بمعاهد) بكسر