وبه (عن عطاء عن أبيه عن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنك لن تنفق نفقة تريد بها وجهه") أي الله رضاه لا غرض سواه (إلا أجرت عليها) بصيغة المفعول، أي أثبت على تلك النفقة جزيلة، أو قليلة (حتى اللقمة ترفعها إلى فيّ امرأتك) أي فمها ملاطفة بها أو استعانة لها حال ضعفها وقد سبق ما في معناه.
- إياكم والظلم
وبه (عن عطاء، عن محارب بن دثار، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظلم") أي اجتنبوا الظلم لا سيما بالتعدي على الغير ("فإن الظلم") أي حقيقته المشتمل على أنواعه ("ظلمات") أي موجب لكثرة الظلمات ("يوم القيامة").
وقد روى الشيخان عن ابن عمر: الظلم ظلمات يوم القيامة.
[- ذكر إسناده عن علقمة بن مرثد]
-ذكر إسناده عن علقمة بن مرثد بفتح ميم وسكون راء وفتح مثلثة فدال مهملة.
أبو حنيفة (عن علقمة بن بريدة) بالتصغير (عن أبيه وهو بريدة) بن الحصيب