أبو حنيفة (عن محمد بن المنكدر، عن أنس بن مالك قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر أربعاً) أي بالمدينة، قبل الخروج للسفر عن عمرانها (والعصر بذي الحليفة ركعتين) لأنهم كانوا مسافرين.
(عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يأتينا بالخبر) أي بخبر بني قريظة كما في رواية (ليلة الأحزاب) أي في غزوة الأحزاب أي في غزوة الخندق، (فينطلق الزبير فيأتيه بالخبر كان) أي ما ذكر من الانطلاق، والإتيان (ثلاث مرات، فقال) أي النبي صلى الله عليه وسلم: (لكل نبي) كعيسى عليه السلام وغيره (حواريّ) بتشديد التحتية مضمومة ويجوز تخفيفها أي صاحب خلص (وحواريي الزبير) ورواه ابن عساكر عن عبد الله بن الزبير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق: "من رجل يذهب فيأتيني بخبر القوم" فركب الزبير فجاء بخبرهم من بين الناس كلهم فعل مرتين أو ثلاثاً، فلما ركب الزبير في آخر مرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل نبي حواري، وحواريي الزبير، وابن عمتي رواه ابن أبي شيبة نحوه.