وبه (عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلوا في بيوتكم) أي النوافل (ولا تجعلوها) أي بيوتكم (قبوراً) أي كالقبور خالية من العبادة، ويحتمل أن يكون المعنى لا تجعلوها أي مدافنكم، بل ادفنوا أنفسكم في مقابر المسلمين والحديث بعينه، رواه الترمذي والنسائي عن ابن عمر.
ورواه الدارقطني في الأفراد عن أنس وجابر بلفظ: صلوا في بيوتكم، ولا تتركوا النوافل فيها.
وفي رواية البخاري عن زيد بن ثابت: صلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة.
[- حديث النذر]
وبه (عن نافع، عن ابن عمر قال: قال عمر بن الخطاب، نذرت أن أعتكف في المسجد الحرام في الجاهلية) أي في زمن أهل الجهل من الكفر والضلالة (فلما أسلمت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي عن مقتضى نذري (فقال: