(عن حماد عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أولادكم) ذكوراً وإناثاً (من كسبكم) أي من جملة مكسوباتكم، (وهبة الله لكم) كالتفسير لما قبله (يهب لمن يشاء إناثاً) قُدِّمْنَ تسلية لأهلهن وإيماء إلى تقدم بركتهن (ويهب لمن يشاء الذكور) استشهاداً واعتضاداً للحكم المذكور، والحديث رواه البخاري والترمذي، والنسائي وابن ماجه، عن عائشة بلفظ: أن أطيب أكلتكم من كسبكم وإن أولادكم من كسبكم.
[- قراءة في الوتر في ثلاث ركعاته]
وبه (عن حماد عن إبراهيم عن الأسود، عن عائشة: كان) أي النبي صلى الله عليه وسلم دائماً وغالباً (يوتر) أي يصلي الوتر (بثلاث) أي من السور على طريق الاستحباب من أن ضم السور مطلقاً عام في الإيجاب (يقرأ في الأولى) من الركعات (بعد الفاتحة {بسبح اسم ربك الأعلى}، وفي الثانية {بقل يا أيها الكافرون} وفي الثانية {بقل هو الله أحد} (وفي رواية) أي لأبي حنيفة، أو لعائشة (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في