وزاد أن طالب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر، قال الديلمي: وروى أيضاً من حديث أبي بن كعب، وحذيفة وسلمان، وسمرة بن جندب، ومعاوية بن جدة وأبي أيوب وأبي هريرة، وعائشة بنت الصديق، وعائشة بنت قدامة، وأم هاني.
قال السيوطي وقد ثبت مخرجها في الأحاديث المتواترة، وقال الزَّركشي: روي من أوجه في كل طرقه مقال، فالحديث حسن فاندفع به قول النووي: إنه ضعيف تبعاً للبيهقي في قوله: متن هذا الحديث مشهور، وإسناده ضعيف، وإن كان معناه صحيحاً.
وقد قال تلميذه الحافظ جمال الدين المنيري، هذا الحديث روي من طرق تبلغ بنية الحسن.
قال شارح الجامع الصغير: وهو كمال فإني رأيت له خمسين طريقاً جمعتها في جزء وحكمت بصحته لكن من القسم الثاني، وهو الصحيح لغيره.
[- المدعى عليه أولى باليمين]
وبه (عن حماد عن الشعبي عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المُدْعَى عَلَيْهِ أَوْلَى بِاليَمِين) من المدعي (إذا لم يكن) أي لم يوجد (بَيّنَة) أي في القضية، رواه البيهقي، عن ابن عمر مرفوعاً ولفظه للمدعى عليه أولى باليمين، إلا أن تقوم عليه البينة أي فإنه لا يحتاج إلى اليمين.
وقد روى الترمذي، عن ابن عمر مرفوعاً: البينة على المدعي، واليمي