وأخرجه الدارقطني بسند ضعيف بلفظ: أنا والأتقياء من أمتي بريئون من التكلف فقول النووي ليس بثابت ليس بثبت، (وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: نِعْمَ الإِدام الخلّ)، ورواه أحمد ومسلم، والأربعة عن جابر، ومسلم والترمذي عن عائشة.
- غسل الرجلين
وبه (عن محارب، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويلٌ للعراقيب من النّار) العرقوب، هو الوتر الذي خلف الكعبين بين مفصل الساق والقدم من ذوات الأربع، وهو من الإنسان فريق العقب، كذا في النهاية، وروى الشيخان وغيرهما عن ابن عمر بلفظ:"ويل للأعقاب من النار" وخص العقب بالعذاب، لأنه العضو الذي لم يغسل.
وقيل: أراد صاحب العقب فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه، وإنما قال ذلك، لأنهم كانوا لا يستقصون غسل أرجلهم في الوضوء.
ولذا قال:(فإذا غسلتم أرجلكم بلغوا الماء أصول العراقيب،) والمقصود