للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبه (عن زياد عن يزيد بن الحارث، عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فناء أمتي بطعنٍ) أي القتل بالرمح، ونحوه (والطاعون) أي الوباء (قيل يا رسول الله: الطعن قد عرفناه) أي من لغة العرب، (فما الطاعون؟) فإنه لغة غريبة (قال: وخذ أعدائكم) بفتح الواو وسكون الخاء المعجمة فالذي طعن أعداؤكم (من الجن وفي كل) أي من القتلين ظلماً (شهادة) أي ثوابها حكماً.

(وفي رواية: في كل) أي من النوعين (شهداء) والرواية الأولى رواها أحمد والطبراني عن أبي موسى.

- قراءة الفجر

(أبو حنيفة ومسعر عن زياد عن قطبة بن مالك) بضم القاف وسكون الطاء فموحدة فهاء (قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في إحدى ركعتي الفجر) أي فرض الصبح، (والنخل) بالنصب عطف على ما قبله من قوله تعالى: {وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّماءِ مَاءً مُبَاركاً فَأَنْبَتْنَا به جَنّاتٍ وحَبَّ الحَصِيدِ} (١) أي المحصود من الزرع {والنَّخل باسقاتٍ} (٢) أي حال كونها طويلات لها طلع أي إحدى ركعتي الفجر.


(١) ق ٩.
(٢) ق ١٠.