للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأربعين ليلة إلى جبل الله" (الملوك (١) ١٩/ ٧ - ٨).

ولئن قال النصارى برفع المسيح للسماء وجلوسه عن يمين الله، فإن مثل ذلك حصل مع إيليا الذي رفع من غير أن يصلب أو أن يصفع أو أن يصاب بسوء. (انظر الملوك (٢) ٢/ ١١ - ١٢)، ومثله حصل مع أخنوخ. (انظر التكوين ٥/ ٢٤).

وأما الجلوس عن يمين الله فقد ألحقته الكنيسة بإنجيل مرقس (انظر مرقس ١٦/ ١٩)، فلا يمكن حمله على الحقيقة، بل غايته أن يقال بأنه جلوس معنوي أي برفع مكانته، كما جاء في كلام ميخا "لقد رأيت الرب جالساً على كرسيه، وكل جند السماء وقوف عن يمينه ويساره" (الأيام (٢) ١٨/ ١٨).

<<  <   >  >>