الرابعة: طبقة أخرى تلي الوسطى أكثر مروياتهم عن التابعين كالزهري وقتادة.
الخامسة: الطبقة الصغرى من التابعين الذين لم يثبت لبعضهم السماع من الصحابة كالأعمش.
السادسة: طبقة حضروا مع الخامسة ولم يثبت لهم لقاء أحد من الصحابة، كَابْنِ جُرَيْجٍ.
السابعة: طبقة كبار أتباع التابعين كمالك بن أنس ؤسفيان الثوري.
الثامنة: الوسطى من أتباع التابعين كابن عيينة وَابْنِ عُلَيَّةَ.
التاسعة: الطبقة الصغرى من أتباع التابعين كأبي داوود الطيالسي والشافعي.
العاشرة: كبار الآخذين من أتباع الأتباع ممن لم يلق التابعين كأحمد بن حنبل.
الحادية عشرة: الطبقة الوسطى منهم كالذهلي والبخاري.
الثانية عشرة: صغار الآخذين عن أتباع التابعين كالترمذي (١).
ومعرفة طبقات الرواة تزيل كثيرًا من اللبس، وتحول دون تداخل الأسماء والكنى المتشابهة، وتقف البَاحِثَ على صور التدليس والانقطاع والإرسال. ولذلك رأينا أن نعرض لأهم الطبقات، ونترجم لأشهر
(١) وألحق ابن حجر بهذه الطبقة الثانية عشرة باقي شيوخ الأئمة الستة الذين تأخرت وفاتهم قليلاً كبعض شيوخ النسائي.