(٢) " طبقات ابن سعد ": ٥/ ٢١٦ «وكان عليّ بن عبد الله بن عباس إذا أراد الكتاب كتب إلى كُريب: ابعث إليَّ بصحيفة كذا وكذا، فينسخها ويبعث بها» " تقييد العلم ": ص ١٣٦. (٣) ومن المؤسف أنَّ ورع بعض الصحابة كان يحملهم على إتلاف ما كتبوه من الأحاديث لأنفسهم مخافة أنْ تكون الذاكرة قد خانتهم فلم يوردوه بلفظ بينهم: ففي " طبقات الحفاظ ": ١/ ٥ أنَّ أبا بكر الصدِّيق جمع أحاديث النَّبِي - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في كتاب فبلغ عددها خمسمائة حديث، ثم أتلفه مخافة أنْ يكون كتب شيئاً لم يحفظه جيِّداً. (٤) انظر ترجمته في " تهذيب التهذيب ": ١٢/ ٢٦٥ رقم ١٢١٦وكانت صحفه كثيرة جداً. وقد رآها ابن وهب (" فتح الباري ": ١/ ١٨٤) وعمرو بن أمية الضمري (" جامع بيان العلم ": ١/ ٧٤). (٥) ومن أوهام «بروكلمان» أنه نسب هذه الصحيفة إلى همام بن منده المتوفى سنة ١٥١ هـ ولم يُصَحِّحْ ذلك في الطبعة الثانية ولا الذيل، انظر: Brockelmann, Geschischte des Arab. Litter, ١, ٣٥٤. (٦) آثرنا بما في " طبقات ابن سعد ": ٥/ ٣٩٦ لتحديد وفاة همام، لأنَّ هذه =