((الظاهر أنها تحصل بركعتين من السنن الرواتب، وتحية المسجد ... ، وغيرها من النوافل)).
قوله:((أستخيرك)) أي: أطلب الخير أن تختار لي أصلح الأمرين؛ لأنك عالم به وأنا جاهل.
قوله:((وأستقدرك)) أي: أطلب أن تُقْدِرَني على أصلح الأمرين، إذ أطلب منك القدرة على ما نويته، فإنك قادر على إقداري عليه، أو أن تقدرَ لي الخير بسبب قدرتك عليه.
قوله:((ويسمي حاجته)) أي: يسمي أمره الذي قصده؛ مثلاً يقول:((اللهم إن كنت تعلم أن هذا السفر خير لي ... ، أو هذا النكاح ... ، أو هذا البيع ... ، ونحو ذلك.
قوله: ((في ديني ... )) أي: إن كان فيه خير يرجع لديني، ولمعاشي، وعاقبة أمري، وإنما ذكر عاقبة الأمر؛ لأنه رُبَّ شيء يقصد فعله الإنسان يكون فيه خير في ذلك الحال، ولكن لا يكون خيراً في آخر الأمر، بل ينقلب إلى عكسه.
قوله:((معاشي)) أي: العيش والحياة.
قوله:((فاقدُرْهُ)) أي: اقضِ لي به وهيئه.
قوله:((فاصرفه عني)) أي: لا تقضِ لي به، ولا ترزقني إياه.
قوله:((واصرفني عنه)) أي: لا تيسر لي أن أفعله، وأقلعه من خاطري.