للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: ((وهو السميع العليم)) أي: السميع بكل المسموعات، والعليم بكل شيء.

٨٧ - (١٣) ((رَضِيْتُ باللَّهِ رَبًّا، وبالإسْلامِ دِيْناً، وبِمُحَمَّدٍ نَبيًّا)) (ثَلاثَ مَرَّاتٍ) (١).

- صحابي الحديث هو ثوبان بن بُجْدُد - رضي الله عنه -.

وجاء في الحديث: أن من قالها ثلاثاً حين يصبح، وثلاثاً حين يُمسي، كان حقًّا على الله أن يرضيه يوم القيامة.

قوله: ((رضيت بالله ربًّا)) أي: قنعت به، واكتفيت به، ولم أطلب معه غيره.

[قال المصحح: فلا إله غيره ولا رب سواه فهو ربي ومعبودي] (٢).

قوله: ((وبالإسلام ديناً)) أي: رضيت بالإسلام ديناً؛ بمعنى لم أسْعَ في غير طريق الإسلام، ولم أسلك إلا ما يوافق شريعة محمد - صلى الله عليه وسلم -.

قوله: ((وبمحمد)) أي: رضيت بمحمد نبياً.

قوله: ((كان حقاً على الله أن يرضيه)) أي: كان واجباً أوجب الله على نفسه أن يرضيه.


(١) أحمد (٤/ ٣٣٧)، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) برقم (٤)، وابن السني برقم (٦٨)، وأبو داود (٤/ ٣١٨)، [برقم (٥٠٧٢)]، والترمذي (٥/ ٤٦٥) [برقم (٣٣٨٩)]، وحسنه ابن باز في ((تحفة الأخيار)) (٣٩). (ق).
وقد ضعفه الشيخ الألباني رحمه الله، انظر: ((الكلم الطيب)) برقم (٢٤). (م).
(٢) (المصحح).

<<  <   >  >>