للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٨٨ - (١٤) ((يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ، أصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، وَلاَ تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ)) (١).

- صحابي الحديث هو أنس بن مالك - رضي الله عنه -.

قوله: ((يا حي)) أي: الدائم البقاء.

قوله: ((يا قيوم)) أي: المبالغ في القيام على شؤون خلقه.

قوله: ((أصلح لي شأني كله)) أي: حالي وأمري.

قوله: ((ولا تكلني)) أي: لا تتركني.

قوله: ((إلى نفسي طرفة عين)) أي: لحظة ولمحة.

٨٩ - (١٥) ((أصْبَحْنَا وأصْبَحَ المُلْكُ للَّهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ، اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ خَيْرَ هَذَا اليَوْمِ: فَتْحَهُ، ونَصْرَهُ، وَنُورَهُ، وبَرَكَتَهُ، وهُدَاهُ، وأعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيْهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ)) (٢).


(١) الحاكم وصححه ووافقه الذهبي (١/ ٥٤٥)، وانظر: صحيح الترغيب والترهيب (١/ ٢٧٣) [برقم (٦٥٤)]. (ق).
(٢) أبو داود (٤/ ٣٢٢) [برقم (٥٠٨٤)]، وحسَّن إسناده شعيب وعبد القادر الأرناؤوط في تحقيق ((زاد المعاد)) (٢/ ٢٧٣). (ق).
وقد ضعفه الشيخ الألباني رحمه الله، انظر: ((ضعيف أبي داود)). (م).

<<  <   >  >>