للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} (١) (٢))).

- صحابي الحديث هو أبو مسعود الأنصاري؛ عقبة بن عمرو ابن ثعلبة - رضي الله عنه -.

والحديث بتمامه؛ هو قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة؛ كفتاه)).

قوله: ((كفتاه)) أي: كفتاه من الآفات في ليلته.

١٠٢ - (٤) ((باسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أرْفَعُهُ، فَإنْ أمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا، وإنْ أرْسَلْتَهَا فاحْفَظْهَا، بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحينَ)) (٣).

- صحابي الحديث هو أبو هريرة - رضي الله عنه -.

وجاء في بداية الحديث؛ قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا قام أحدكم عن فراشه، ثم رجع إليه، فلينفضه بصنفة إزاره ثلاث مرات؛ فإنه لا يدري ما خلفه عليه بعده، وإذا اضطجع؛ فليقل: ... )).

قوله: ((بِصَنفَةِ إزَارِهِ)): الصَّنفَةُ: طرف الإزار مما يلي طُرَّته، وقيل: حاشيته؛ أي جانب كان، والمراد هاهنا الطرف مطلقاً، وأما في الرواية


(١) البخاري مع الفتح (٩/ ٩٤) [برقم (٤٠٠٨)]، ومسلم (١/ ٥٥٤) [برقم (٨٠٨)]. (ق).
(٢) سورة البقرة, الآيتان: - ٢٨٦.
(٣) البخاري (١١/ ١٢٦) [برقم (٦٣٢٠)]، ومسلم (٤/ ٢٠٨٤) [برقم (٢٧١٤)]. (ق).

<<  <   >  >>