٢ من قصيدة له في مدح سليمان بن عبد الملك وهجو جرير. وانظر النقائض ٣٤٣. وفي شرحها: "والكواظم يعني: كاظمة وما حولها". وفلج: واد بين البصرة وحمى ضربة. والجفر: البئر لم تطوه في اللسان "كظم": "بأعفار فلج" والأعفار جمع العفر وهو التراب. وكاظمة: موضع على سيف البرح قريب من البصرة، والسيف: الشاطئ, فقوله: "سيف الكواظم" يريد سيف البحر عندها. ٣ مطلع قصيدة له في هجو الفرزدق. وانظر الديوان ٣٤٠، والنقائض ٩٦١. ٤ في ش "تكن". ٥ ثبت ما بين القوسين في ش: وسقط في د، هـ، ز، ط. ٦ كذا في ش، ط. وفي د، هـ، ز: "قول الشماخ". ٧ صدره: أقامت على ربعيهما جارتا صفا وقبله: أمن دمنتين عرّس الركب فيهما ... بحقل الرخامي قد عفا طلاهما والدمنة: الموضع الذي أثر فيه الناس بنزولهم فيه, وحقل الرخامي: موضع بعينه. ويريد بجارتي صفا الأثفيتين أضافهما إلى الصفا، أي: الجبل من الجل استنادهما إليه. وصف أن أعاليهما بلون الكمنة وهي الحمرة المائلة إلى السواد؛ لأنهما اتخذتا من صخر أحمر فيهما على حالهما الأولى، أو ذلك أثر اللهب أمّا موضع الاصطلاء بالنار وذلك في أسافلهما فهو مسوّد من الوقود. ويرى سيبويه أن الضمير في "مصطلاهما" لجارتي الصفا، ويرى غيره أن الضمير للأعالي، وقد ثنَّى الضمير حملًا على المعنى. والمؤلف يرد هذا الوجه كما ترى. وانظر الكتاب ١/ ١٠٢، والخزانة ٢/ ١٩٨.