للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩١٢ - مَعَ مُؤَنَّثٍ حَقِيقِيَّ اوْ لَا ... مُتَّصِلٍ كَـ"هِنْدُ قَالَتْ قَوْلَا"

٢٩١٣ - خِلَافَ مَا انْفَصَلَ لَيْسَ تَلْزَمُ ... بَلْ حَذْفُهَا أَوْلَى بِهَ كَـ"مَرْيَمُ

٢٩١٤ - مَا قَامَ إِلَّا هِيَ" وَالحَذْفُ جَرَى ... فِي الشِّعْرِ فِي مُتَّصِلٍ كَمَا تَرَى

٢٩١٥ - أَوْ فِعْلَ ظَاهِرٍ لِأُنْثَى مُفْهِمِ ... ذَاتَ حِرٍ يَعْنِي لِذَاتِ رَحِمِ

٢٩١٦ - وَالحِرُ (١) حِرْحٌ أَصْلُهُ وَجُمِعَا ... أَحْرَاحًا أَيْ بِالرَّدِّ مِنْهُ سُمِعَا

٢٩١٧ - إِنِّي أَقُودُ جَمَلًا مِمْرَاحَا ... ذَا قُبَّةٍ مَمْلُوءَةٍ أَحْرَاحَا (٢)

٢٩١٨ - وَهْوَ المُؤَنَّثُ الحَقِيقِي مَا قُصِدْ ... جِنْسٌ بِهِ وَغَيْرَ مَفْصُولٍ وُجِدْ

٢٩١٩ - كَـ"رَكِبَتْ هِنْدٌ" خِلَافَ المُسْنَدِ ... لِظَاهِرٍ مُؤَنَّثٍ لَمْ يُوجَدِ

٢٩٢٠ - حَقِيقَةً كَـ"طَلَعَتْ شَمْسُ الضُّحَى" ... نَعَمْ ثُبُوتُهَا يَكُونَ أَصْلَحَا

٢٩٢١ - كَذَا الذِي الجِنْسُ بِهِ أُرِيدَ مَعْ ... ذِي الفَصْلِ ثُمَّ فِي بَيَانِهَا شَرَعْ

٢٩٢٢ - بِقَوْلِهِ وَقَدْ يُبِيحُ الفَصْلُ عَنْ ... فَاعِلِهِ بِغَيْرِ "إِلَّا" حَيْثُ لَنْ

٢٩٢٣ - يُسْنَدَ إِلَّا لِمُؤَنَّثٍ ظَهَرْ ... ذِي الفَرْجِ تَرْكَ التَاءِ فِي نَحْوِ "حَضَرْ

٢٩٢٤ - إِلَيَّ هِنْدٌ"، "غَرَّهُ مِنْكُنَّ ... وَاحِدَةٌ بَعْدِي" (٣)، "دَعَا مُهَنَّا (٤)


(١) انظر: العين ٣\ ٢٨٦ وتهذيب اللغة ٣\ ٢٧٨ والصحاح ١\ ٣٦٠.
(٢) الرجز للفرزدق، يورده أهل اللغة على كلمة "حر" وأن أصلها "حرح" بدليل الجمع "أحراح". انظر: المحكم ٢\ ٥٢٤ والممتع الكبير ٣٩٨ وتاج العروس ٦\ ٣٥٦ وأمالي ابن الشجري ٢\ ٢٣٨ وشرح التصريف للثمانيني ٤٢٦ ولسان العرب ٢\ ٤٣٢.
(٣) إشارة إلى قوله من البسيط:
إن امرأ غره منكن واحدة .. بعدي وبعدك في الدنيا لمغرور
مجيء الفاعل مؤنثًا حقيقيًا ولم يؤنث فعله للفصل. انظر: شرح الأشموني ١\ ٣٩٧ والخصائص ٢\ ٤١٦ وتوجيه اللمع ١٢٦ والمقاصد الشافية ٢\ ٥٧٣ وشرح ابن الناظم ١٦٢ وتخليص الشواهد ٤٨١ والتييل والتكميل ٦\ ١٩٥.
(٤) هنا نهاية الورقة "٥٦ أ" والورقتان "٥٦ ب" و"٥٧ أ" ساقطتان من النسخة الأصل التي اعتمدنا عليه وتممنا الساقط من النسخة الثانية.

<<  <  ج: ص:  >  >>