للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٥٠٥ - لِأَنَّهُ مَعَ الإِضَافَةِ امْتَنَعْ ... بِنَاؤُهُ فَالهَاءُ لِلسَّكْتِ وَقَعْ

٤٥٠٦ - وَأَعْرَبُوا نَصْبًا إِذَا مَا نُكِّرَا ... بِالقَطْعِ عَنْ إِضَافَةٍ لَفْظًا جَرَى

٤٥٠٧ - وَنِيَّةً "قَبْلًا" وَمَا تَقَرَّرَا ... مِنْ بَعْدِهِ أَوْ قَبْلِهِ قَدْ ذُكِرَا

٤٥٠٨ - أَيْضًا وَرَفْعًا وَكَذَا جَرًّا كَمَا ... تَقَدَّمَ اعْرِبْهَا وَنَصْبًا عَمِّمَا

٤٥٠٩ - "عَلُ" وَقَالَ ابْنُ هِشَامٍ (١) مَا أَظُنّْ ... ذَلِكَ مَوْجُودًا بِهَا وَلَمْ يَكُنْ

٤٥١٠ - نَصْبُ الجَمِيعِ بِسِوَى الظَّرْفِيَّه ... نَعَمْ لِـ"حَسْبُ" النَّصْبُ بِالحَالِيَّه

٤٥١١ - وَيُحْذَفُ المُضَافُ حَيْثُ عُرِفَا ... وَمَا يَلِي المُضَافَ يَأْتِي خَلَفَا

٤٥١٢ - عَنْهُ فِي الِاعْرَابِ وَغَيْرِهِ إِذَا ... مَا حُذِفَا أَيِ المُضَافُ وَكَذَا

٤٥١٣ - يَخْلُفُ عَنْهُ مَا يَلِي المُضَافَ لَهْ ... فَافْهَمْ هُدِيتَ حُكْمَ هَذِي الأَمْثِلَه

٤٥١٤ - كَـ"وَاسْأَلِ القَرْيَةَ" (٢) يَعْنِي "أَهْلَهَا" ... "تَفَرَّقُوا أَيْدِي سَبًا" (٣) أَيْ "مِثْلَهَا"

٤٥١٥ - "وَجَاءَ رَبُّكَ" (٤) ايْ يُرِيدُ "أَمْرَهُ" ... وَ"البِرَّ مَنْ آمَنَ" (٥) يَعْنِي "بِرَّهُ"

٤٥١٦ - وَ"المِسْكُ مِنْ أَرْدَانِ هِنْدٍ نَائِحَه" (٦) ... بِذَاكَ يَعْنِي مَا (٧) لَهُ مِنْ رَائِحَه

٤٥١٧ - "مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ" (٨) أَيْ "مِنْ أَثَرِ ... حَافِرِ مَرْكَبِ الرَّسُولِ الأَنْوَرِ"


(١) انظر: أوضح المسالك ٣\ ١٦٧.
(٢) يوسف ٨٢.
(٣) من أمثال العرب. انظر: شرح الكافية الشافية ٣\ ١٦٩٦ وشرح الرضي على الكافية ٣\ ١٤١ وزهر الأكم ٣\ ١٨ وثمار القلوب ٥٦٨.
(٤) الفجر ٢٢.
(٥) البقرة ١٧٧.
(٦) إشارة إلى قوله من السريع:
مرت بنا في نسوة خولة ... والمسك من أردانها فائحة
الشاهد فيه و"المسك ... نافحة" والتقدير "ورائحة المسك نافحة" حيث قام المضاف إليه مقام المضاف في التأنيث. انظر: شرح الكافية الشافية ٢\ ٩٦٩ وشرح الأشموني ٢\ ١٧٣ وهمع الهوامع ٢\ ٥٢٠.
(٧) "ما" هنا موصوله، أي يعني الرائحة التي له أي "رائحة المسك".
(٨) طه ٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>