(٢) ذكر المسعودي (المروج ١: ٣٧٤) ملك القنوج وقال إن مسافة مملكته من عشرين ومائة فرسخ سندية، الفرسخ ثمانية أميال، وذكر أن له أربعة جيوش كل جيش سبعمائة ألف لمحاربة من حوله، وهو قليل الفيلة ورسمه لحربه ألفاً قبل حربية؛ وتحدث الإدريسي (ق) : ٦٧، ٦٩ عن المدينة والملك، وخالف المسعودي فقال إنه كثير الفيلة وليس في ملوك الهند البرية ملك عنده من الفيلة ما عنده منها؛ وقال صاحب حدود العالم: ٨٩ ((قنوج مدينة كبيرة وهي مدينة القنوج الملك ومعظم ملوك الهند في طاعته، ويقال إن لديه ١٥٠ ألف قرش و ٨٠٠ فيل معدة للحرب؛ وكانت مدينة قنوج في أيام ابن بطوطة (الرحلة: ٥٣٩) مدينة كبيرة حسنة العمارة حصينة رخيصة كثيرة السكر، وعليها سور عظيم، ويذهب مينورسكي إلى أسرة Gujara - Parihara وأن إمبراطورية هذه الأسرة كانت تضم كل شمال الهند (ما عدا السند) وأجزاء غربية من البنجاب وقشمير ونيبال وأسام وأجزاء من البنغال والولايات الوسطى وأوريسا (حدود العالم: ٢٣٨ - ٢٣٩، ٢٤٦) وانظر تقويم البلدان: ٣٦٠، وقد وردت اللفظة عند البيروني (تحقيق ما للهند: ١٦) : كنوج. (٣) لعلها: ((فرتب)) . (٤) يعتمد المؤلف على الإدريسي (ق) : ٧١ (OG: ١٩٥) ، وقارن بما في تقويم البلدان: ٣٥٦، وحدود العالم: ٨٨، ورحلة ابن بطوطة: ٣٩٢، ٥٥٢، وقندهار (Ghandahar) تقع على الزاوية الشرقية من خليج كمبي (Cambay) (انظر حدود العالم: ٢٤٥) . (٥) وردت ألفاظ في هذه الأبيات لم أوفق لوجه الصواب فيها.