(٢) البكري: ١٦١. (٣) هو محمد بن عبد الله بن هود ثار سنة ٥٤١، وكان قصاراً على ضفة بحر سلا فادعى الهداية وسمى نفسه الهادي واستقر برباط ماسة واحتشدت إليه الأتباع (البيان المغرب ٣: ٢٦ - تطوان) . (٤) كان أبو جعفر ابن عطية كاتباً لإسحاق بن علي بن يوسف اللتموني، فلما ذهبت الحملة ضد الماستي خرج فيها مستخفياً في جملة الرماة، فلما انتصر الموحدون طلب الشيخ أبو حفص كاتباً يكتب عنه بخبر الفتح إلى عبد المؤمن، فعرف بابن عطية فكتب هذه الرسالة التي أعجبت عبد المؤمن والحاضرين في مجلسه، فقربه عبد المؤمن وجعله كاتبه ثم حدثت شؤون جعلته يقتله (انظر البيان المغرب ٣: ٢٦ - ٢٧، ٣٥، والمعجب: ٢٦٧، والإحاطة ١: ٢٧١، واعتاب الكتاب: ٢٢٥، وقد ورد في المصدرين الأخيرين مقتطفات من الرسالة المشار إليها، وفي بعض العبارات اختلاف عما أورده المؤلف) . (٥) ص ع: الظالمون والمرتدون. (٦) البكري: ٥٠، والاستبصار: ١٦٤. (٧) البكري: نابتة. (٨) ص ع: وهو.