للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[حرف الياء]

يابه (١) :

قرية من قُرى بخارى.

وياب (٢) :

مدينة من مدن فرغانة.

يافه (٣) :

هي فرضة بيت المقدس، بينهما مرحلتان خفيفتان، وقد تقدَّم في ذكر لدّ قصة ابن حمل الضأن الذي يفتح الشام، ويضرب برواقه على تل يافا، وقد تقدم الخبر بطوله.

يازور (٤) :

قرية من أعمال الرملة بفلسطين، بنسب إليها أبو محمد الحسن بن علي اليازوري وزير المستنصر بن الظاهر خليفة مصر الشيعي، وسِير هذا الوزير وأخباره مصنفة لبعد آثاره وتمكنه من الاستيلاء على الدولة العبيديّة، وهو الذي وجه عرب الصعيد إلى إفريقية لما خلع المعز بن باديس الصنهاجي دعوة العبيدية، مات سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة.

يان (٥) :

قرية من قُرى بلخ، منها أبو جعفر محمد بن رميح الياني، حدَث بسَنده قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تصلّوا عند طلوع الشمس، ولا عند غروبها، ولا نصف النهار حتى تزول الشمس، ولا يوم الجمعة والإمام يخطب ".

يَابُرَة (٦) :

مدينة من كور باجة الاندلس، وهي قديمة، وتنتهي أحواز باجة فيما حواليها مائة ميل، وينسب إليها ابن عبدون اليابري الشاعر (٧) .

وفي قصيدة (٨) عيسى بن الوكيل المشهورة التي مدح بها علي ابن القاسم بن محمد بن عشرة قاضي سلا التي أولها:

سَل البرقَ إذ يلتاح من جانب البرقا ... أَقرطَيْ سليمى أم فؤادي حكى خفقا

ولمْ أسبلت تلك الغمامةُ دمعها ... أَريعتْ لوشكِ البين أم ذاقتِ العشقا يقول فيها:

غريب باْرض الغرب فرق قلبه ... فآوت سلا فرقا ويابرة فرقا

إذا ما بكى أو ناح لم يلف مسعداً ... على شجوه إلا الغمائم والورقا


(١) كذا هو، وقد تصحف على المؤلف، فقد جاء في اللباب ١: ٨١ في نسبة البابي (بباءين موحدتين) ، إنها نسبة إلى قرية من قرى بخارى يقال لها بابة، وقال ياقوت: باب من قرى بخارى ثم أورد قول السمعاني بأنها بابة بالهاء.
(٢) وهذا أيضاً مما نقله المؤلف مصحفاً؛ جاء عند ابن خرداذبه: ٢٠٧ الباب: وهي مدينة عظيمة من مدائن فرغانة.
(٣) نزهة المشتاق: ١١٣ (يافا) ، وقارن بياقوت (يافا) ، والنسبة إليها ((اليافوني)) .
(٤) انظر ياقوت (يازور) ؛ وفي ترجمة الوزير اليازوري انظر الإشارة إلى من نال الوزارة: ٤٠.
(٥) لم أعثر على هذا الاسم، وأغلب الظن أنه نصحف أيضاً.
(٦) بروفنسال: ١٩٧، والترجمة: ٢٣٩ (Evora) .
(٧) هو عبد المجيد بن عبدون شاعر بني الأفطس (- ٥٢٩) .
(٨) يعتمد المؤلف هنا على إعتاب الكتاب: ٢٢٤، وعن بني عشرة انظر بحثاً للصديق العالم محمد بنشريفة بمجلة البحث العلمي المغربية، ١٩٦٨.

<<  <   >  >>