ضعيف: وأبو البختري لم يدركْ حذيفةَ.
وخرج النسائيُّ، من حديثِ عبيدِ اللَّهِ بنِ عمرَ عن نافع، عن عبدِ اللَّهِ بنِ
عمرَ - رضي الله عنهما - أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
"هذا الذي تحرك له العرشُ وفتحتْ له أبوابُ السماءِ.
وشهدَهُ سبعونَ ألفًا من الملائكةِ، لقد ضُمّ ضمةً ثمَّ فُرِّج عنه ".
وخرَّجه البزارُ وقالَ: وروي عن عبيدِ اللَّهِ، عن نافع مرسلاً.
قلتُ: وقد سبقَ ذكرُ الاختلافِ فيه عن سعدِ بنِ إبراهيمَ عن نافعِ.
ورواه زيدُ بنُ أبي أنيسةَ، عن جابرٍ، عن نافع، عن صفيةَ بنتِ أبي عبيدٍ.
عن بعضِ أزواج النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
"إن كنتُ لأرى لو أنَّ أحدَا أُعفي من عذابِ القبرِ.
لعُفِي منه سعدُ بنُ معاذٍ، لقد ضُم فيه ضمةً".
وخرَّجه البزارُ من وجهٍ آخرَ، عن نافع، عن ابنِ عمرَ، ومن طريقِ عطاءِ
بنِ السائبِ عن مجاهدٍ عن ابنِ عمرَ.
وخرَّج الطبراني صْ طريقِ زكريا بنِ سلامٍ، عن سعيدِ بن مسروقٍ، عن
أنسٍ، قال: لما ماتتْ زينبُ بنتُ رسولِ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - حزنَ، ثم سُرِّيَ عنه، فقلنا: يا رسولَ اللَّه، رأينا منك ما لم نرَ، قالَ: "ذكرتُ زينبَ وضعفَها وضغطةَ القبرِ، لقد هُوِّن عليها، ومع ذلكَ لقد ضُغِطتْ ضغطةً بلغتِ الخافقينِ ".
وزكريا قيل: إنه مجهولٌ، وسعيدُ بنُ مسروق، لم يدركْ أنسًا، فهو منقطِعٌ.
وقد رُوي من وجهٍ آخرَ عن أنسٍ، من روايةِ الأعمشِ، عن أنسٍ، عن
النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بمعناهُ.