للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذلك رويَ عن عائشةَ بنتِ سعد، أنَّ أباها كانَ يفعل.

* * *

[قال البخاري] : بَابُ: المشي إلى الجُمُعةِ:

وقولِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ: (فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ) .

ومَنْ قالَ: السعيُ العملُ والذَّهابُ؛ لقولِهِ: (وسَعَى لَهَا سَعْيَهَا) .

وقالَ ابنُ عباسٍ: يحرمُ البيعُ حينئذٍ.

وقالَ عطاءٌ: تحرُمُ الصناعاتُ كلُّها.

وقالَ إبراهيمُ بنُ سعدٍ، عنِ الزهري: إذا أذن الموذن يومَ الجمعةِ وهوَ

مسافر، فعليهِ أن يشهدَ.

اشتملَ كلامُه - هاهنا - على مسائلَ:

إحدَاها: المشيُ إلى الجمعة، وله فضل.

وفي حديثِ أوسِ بنِ أوسٍ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -:

"من بكَر وابتكرَ، وغسَّل واغتسلَ، ومشَى ولم يركبْ ". وقد سبقَ.

وفي حديثِ اختصامِ الملأ الأعْلَى: "إنهم يختصمونَ في الكفاراتِ والدرجاتِ.

والكفاراتُ إسباغُ الوضوءِ في الكريهاتِ، والمشيُ على الأقدام إلى الجمُعاتِ ".

وقد خرَّجَه الإمامُ أحمدُ والترمذيُّ من حديث معاذٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>