للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقولُ: سمعنا رجلاً يقرأ (حم) الثلاثينَ يعني سورةَ الأحقافِ.

ونقولُ: قرأَنا (حم) لدخان.

ونقول: قرأنا (حم) المؤمن.

ويقولُ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

"من قرأ آيةَ الكرسي وفاتحةَ حم المؤمنِ، لم يرَ شيئًا يكرهُهُ ".

والقرائنُ التي يقرنُ بينهنَّ رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ثماني عشرةَ سورة من الفصلِ وسورتينِ مِنْ آلِ حم.

يقالُ: إنما نزلَ أولُ ما نزلَ منه (أي من القرآنِ الكريمِ) سورة من المفصلِ

فيها ذكرُ الجنةِ والنارِ.

ويقولُ صحابي من أصحابِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -:

قرأتُ (سبح اسمَ ربِّك الأعلى) في سورٍ من المفصلِ.

قال رجلٌ: قرأتُ المفصلَ البارحةَ كلَّه.

وقال بعضهم: إنه لا يَرى السجودَ في المفصلِ.

وسجدَ الرسولُ - صلى الله عليه وسلم - إحدى عشرةَ سجدةً ليس فيها من المفصلِ شيء.

وكان الرسولُ - صلى الله عليه وسلم - لا يسجدُ في شيءٍ من المفصلِ منذُ تحوَّل إلى المدينةِ

(هاجرَ إلى المدينة) فليس في المفصلِ سجدةٌ.

كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يقرأُ في العشاءِ بسورٍ من أوساط المفصلِ نحوِ سورةِ المنافقينِ، وحزب المفصلِ من قافٍ، حتى يختم.

<<  <  ج: ص:  >  >>