قال - صلى الله عليه وسلم -:
"إنَّ اللهَ لَيسمعُ قراءةَ (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كفَرُوا) فيقول: أبشر عبدي.
لأمكنَنَّ لكَ في الجنةِ حتى ترضَى".
قالَ - صلى الله عليه وسلم -: " (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) ربع القرآن ".
وقال: " (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) تعدل ربع القرآن ".
وقال: "اقرأ (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) ثم نمْ على خاتمتِها، فإنها براءة من الشركِ ".
وقال: "ألا أدلكم على كلمة تنجيكُم من الإشراكِ باللَّهِ؛ تقرءون.
(قلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) عند منامِكُم ".
وقال - صلى الله عليه وسلم - لعقبةَ بن عامرٍ:
"ألا اعلمُكَ سورة، ما أُنزل في التوراةِ ولا في الزبورِ
ولا في الإنجيلِ ولا في الفرقانِ مثلُها؟ "
قلتُ: بلى، قالَ: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) .
و (قلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) ، و (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ".
وقال لعقبةَ بن عامر أيضًا: "ألا أخبرُكَ بأفضلَ ما تعوَّذَ به المتعودونَ؟ "
قالَ: بلى، قالَ: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) ، و (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ".
وقالَ: "اقرأ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ، والمعوذتين حين تمسي وحين تصبحُ ثلاثَ مراتٍ