للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي "الصحيحينِ " عنه - صلى الله عليه وسلم - قال:

"الظلمُ ظلماتٌ يومَ القيامةِ".

وفيهما عنه - صلى الله عليه وسلم -، قالَ:

"إن اللهَ يُملي للظالم حتى إذا أخذَهُ لم يُفلته "

ثم قرأ: (وَكَذَلِكَ أَخْذ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ) .

وفي "البخاري" عنه - صلى الله عليه وسلم -، قال:

"من كانت عنده مظلمةٌ لأخيه فليتحلله منها، فإنَّه ليس ثَمَّ دينارٌ ولا دِرْهَمٌ من قبل أن يُؤخذَ لأخيهِ من حسناتِهِ فإن لم يكنْ له حسنات أخذ من سيئاتِ أخيه فطُرحتْ عليهِ ".

وفي "صحيح مسلم " عنه - صلى الله عليه وسلم - قال:

(أتدرونَ من المفلسُ؟ " قالوا: المُفلسُ من لا درهمَ له ولا متاعَ.

قال: "إن المفلس من أمَّتي من يأتي يومَ القيامةِ بصلاةٍ وصيامٍ وقيامٍ، وقد شتمَ هذا، وأكلَ مالَ هذا، وسفكَ دمَ هذا، وضربَ هذا، فيقضِي

هذا من حسناتِهِ وهذا من حسناتِهِ، فإذا فنيتْ حسناتُهُ قبل أنْ يُقضَى ما عليهِ، أُخِذَ من سيئاتِهِم فطرحتْ عليه، ثم طُرِحَ في النارِ".

وفي الحديثِ: "لتؤدنَّ الحقوقَ إلى أهلها يومَ القيامةِ، حتى يُقادَ للشاةِ الجمَّاءِ من الشاةِ القرناءِ ".

وفي حديثِ عبدِ اللَّهِ بنِ أُنيسٍ: "وليسألَنَّ الحجرُ لم نكبَ الحجرَ، وليسألن

العُودَ لم خدشَ صاحبَهُ ".

<<  <  ج: ص:  >  >>