للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: "نعم " فقلتُ: إذًا أكفيكَهما.

وفي روايةٍ أيضًا: "فامْتحناكَ فإن التويتَ ضرباكَ ضربةً صرتَ رمادًا".

وفي إسنادِهِ ضعفٌ.

وخرَّجه الإسماعيليُّ من وجهٍ آخرَ فيه ضعفٌ أيضًا عن عمرَ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بنحوه وزاد فيه:

"ياتيانِ الرجلَ في صورةٍ قبيحةٍ، يطآنِ على شعورِهما، ويحفرانِ

الأرضَ بأنيابِهما"

وزاد فيه: "يقولانِ له: من ربُّك؟ فإن كان مسلمًا يقولُ. ربِّي اللَّهُ.

وإن كان فاجرًا فيقولُ: لا أدْري، فيضربانِهِ ضربةً لو كانَ جبلاً صارَ تُرابًا، فيصيحُ صيحةَّ مَا يبقَى شيءٌ إلا سمِعَها إلا الثقلينِ الجنَّ والإنسَ، فذلكَ قولُه سبحانه وتعالى: (وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ) ".

وقد رُوي حديثُ عمرَ هذا من وجوهٍ أُخرَ مرسلةٍ.

وخرَّج الإمامُ أحمدُ وابنُ حبانَ في "صحيحِهِ " من حديثِ عبدِ اللَّهِ بنِ

عمرِو بنِ العاصِ، أنَّ رسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -

ذكرَ فتَّانَيْ القبرِ، فقالَ عمرُ: أتُرَدُ إلينا عقولُنا يا رسولَ اللَّهِ؟

فقالَ رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "نعم، كهيئتِكُم اليومَ ".

فقالَ عمرُ: بفِيْهِ الحجر.

وخرَّج أبو داود عن عثمانَ بنِ عفانَ - رضي الله عنه -، قالَ: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا فرغَ من دفنِ الميتِ وقفَ عليه، وقالَ: "استغفِرُوا لأخيكم، واسألُوا له التثبيتَ، فإنه الآن يُسألُ ".

وفي حديثِ يونسَ بن خبابٍ، عن المنهالِ بنِ عمرٍو، عن زاذانَ، عن

<<  <  ج: ص:  >  >>