وفي روايةٍ أيضًا:"فامْتحناكَ فإن التويتَ ضرباكَ ضربةً صرتَ رمادًا".
وفي إسنادِهِ ضعفٌ.
وخرَّجه الإسماعيليُّ من وجهٍ آخرَ فيه ضعفٌ أيضًا عن عمرَ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بنحوه وزاد فيه:
"ياتيانِ الرجلَ في صورةٍ قبيحةٍ، يطآنِ على شعورِهما، ويحفرانِ
الأرضَ بأنيابِهما"
وزاد فيه:"يقولانِ له: من ربُّك؟ فإن كان مسلمًا يقولُ. ربِّي اللَّهُ.
وإن كان فاجرًا فيقولُ: لا أدْري، فيضربانِهِ ضربةً لو كانَ جبلاً صارَ تُرابًا، فيصيحُ صيحةَّ مَا يبقَى شيءٌ إلا سمِعَها إلا الثقلينِ الجنَّ والإنسَ، فذلكَ قولُه سبحانه وتعالى:(وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ) ".
وقد رُوي حديثُ عمرَ هذا من وجوهٍ أُخرَ مرسلةٍ.
وخرَّج الإمامُ أحمدُ وابنُ حبانَ في "صحيحِهِ " من حديثِ عبدِ اللَّهِ بنِ
عمرِو بنِ العاصِ، أنَّ رسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -
فقالَ رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "نعم، كهيئتِكُم اليومَ ".
فقالَ عمرُ: بفِيْهِ الحجر.
وخرَّج أبو داود عن عثمانَ بنِ عفانَ - رضي الله عنه -، قالَ: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا فرغَ من دفنِ الميتِ وقفَ عليه، وقالَ:"استغفِرُوا لأخيكم، واسألُوا له التثبيتَ، فإنه الآن يُسألُ ".
وفي حديثِ يونسَ بن خبابٍ، عن المنهالِ بنِ عمرٍو، عن زاذانَ، عن