فإن كان ذلك محفوظا عنهمَا، فكيفَ لم يذكرِ البخاريُّ متابعتَهَما لابنِ
المباركِ، وعدل عنه إلى متابعةِ القاسم بن يحيى.
وأما عقيلٌ، فرواهُ عنْ نافع، - عنِ القاسم، عنْ عائشةَ.
ورواه - أيضًا - أيوبُ، عنِ القاسم، عنْ عائشةَ.
خرَّجه الإمامُ أحمدُ، عنْ عبدِ الرزاقِ، عنْ معمرٍ، عنه، ولفظُ حديثِهِ:
"اللهُمَ صيبا هنيئًا - أو - صيَبا هنيئًا".
وأمَّا الأوازعيُّ، فقد رواهُ عن نافع، عنِ القاسم، عنْ عائشةَ، كما ذكرهُ
البخاريُّ، ولفظُ حديثِهِ: "اللَّهُمَ اجعَلهُ صيبا هنيئًا".
وقد خرَّج حديثَهُ كذلكَ الإمامُ أحمدُ وابنُ ماجةَ.
وفي روايةِ ابنِ ماجةَ: أنَّ الأوزاعيَّ قال: "أخبرني نافعٌ "، كذا خرَّجه من
طريقِ عبدِ الحميدِ بنِ أبي العشرين، عنه.
وقد رُوي التصريحُ بالتحديثِ فيه عنِ الوليدِ بن مسلم، عنِ الأوزاعيِّ
أيضًا.
ورواه إسماعيلُ بنُ سماعةَ، عنِ الأوزاعيِّ، عنْ رجل، عن نافع، عن
القاسم، عنْ عائشةَ.
وقال البابْلُتِّيُّ: عنِ الأوزاعيِّ، عنْ محمدِ بنِ الوليدِ الزبيديِّ، عنْ نافع.
عنِ القاسم، عنْ عائشةَ.
وقال عقبةُ بنُ علقمةَ: عنِ الأوزاعيِّ، عنِ الزهريَ، عنْ نافع، عنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute