قالَ: قيلَ: يا رسولَ اللَّهِ، أيُّ الدُّعاءِ أسمعُ؟
قالَ: " جوفُ اللَّيلِ الآخرِ، ودُبرُ الصلواتِ المكتوباتِ ".
وخرَّجه ابنُ أبي الدنيا، ولفظُه: جاءَ رجلٌ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: أيُّ الصلاةِ أفضلُ؟
قالَ: "جوفُ اللَّيلِ الأوسطِ ".
قالَ: أيُّ الدُّعاءِ أسمعُ؟
قالَ: "دُبرُ المكتوباتِ ".
وخرَّج النسائيُّ من حديث أبي ذرٍّ قالَ:
سألتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ الليلِ خير؟
قالَ: "خيرُ الليلِ: جوفُه ".
وخرَّج الإمامُ أحمدُ من حديثِ أبي مسلمٍ قالَ: قلتُ لأبي ذرٍّ:
أيُّ قيامِ الليلِ أفضلُ؟
قالَ: سألتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كما سألْتنَي، فقالَ:
"جوفُ الليلِ الغابرِ أو نصفُ اللَّيلِ، وقليلٌ فاعلُه ".
وخرَّجهُ البزارُ، والطبرانيُّ من حديثِ ابنِ عمرَ، قالَ:
سُئلَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
أيُّ الليلِ أجوبُ دعوةً؟
قالَ: "جوفُ الليلِ، "
زادَ البزارُ في روايتهِ: "الآخِرِ".
وخرَّجَ الترمذيُّ من حديثِ عمرِو بنِ عبسةَ سمعَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ:
"أقربُ ما يكونُ الرَّبُّ من العبدِ: في جوفِ الليلِ الآخِر.
فإنْ استطعتَ أن تكونَ ممَّن يذكرُ اللَّهَ في تلكَ الساعةِ فكنْ ".
وصححهُ.
وخرَّجه الإمامُ أحمدُ، ولفظُه: قالَ: قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، أيُّ الساعاتِ
أفضل؟