وفي الترمذي عن ابنِ عمرَ مرفوعًا:"منْ قالها إذا دخل السوقَ، وزادَ فيها:
يُحي ويميتُ وهوَ حيٌ لا يموتُ بيدِهِ الخيرُ وهوَ على كل شيء قديرٌ
كتبَ اللَهُ له ألفَ ألفَ حسنةٍ، ومحا اللَّهُ عنه ألفَ ألفَ سيئةٍ، ورفعَ اللَهُ له ألفَ ألفَ درجة".
وفي روايةٍ:"ويبنى له بيتٌ في الجنةِ".
٢٥ - ومن فضائِلِها: أنها أمانٌ من وحشةِ القبرِ وهولِ الحشرِ:
كما في "المسندِ" وغيرِهِ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
"ليسَ على أهلِ لا إلهَ إلا اللَّهُ وحشة في قبورهم ولا في نشورِهم، وكأئي بأهلِ لا إلهَ إلا اللَهُ قد قامُوا ينفضونَ الترابَ عن رؤوسِهم، ويقولونَ: الحَمُد للَّه الَّذي أذهبَ عنَّا الحزنُ ".
وفي حديثٍ مرسلٍ:"من قالَ: لا إلهَ إلا اللَهُ الملكُ الحق المبينُ، كل يومٍ مائةَ مرةٍ كانتْ له أمانًا من الفقرِ، وأنسًا من وحشةِ القبرِ، واستجلبتْ له الغِنى، واستقرعتْ له بابَ الجتةِ".
٢٦ - وهيَ: شعارُ المؤمنينَ إذا قامُوا من قبورِهم:
قال النضرُ بنُ عربي: بلغَنِي أن الناسَ إذا قامُوا من قبورِهِم كانَ شعارُهم:
لا إلَه إلا اللهُ.
وقد خرج الطبرانيُّ حديثًا مرفوعًا:
"إن شعارَ هذه الأمةِ على الصراطِ: لا إلهَ إلا أنتَ ".