الطلحيين آل حجاج وآل عمران والمصافحة، وكان مقدمهم سقير بن جرجى أمّر بالبوق والعلم.
وفي زريق عدة بطون أيضا وكان مقدمهم عمرو بن عسيلة أمّر بالبوق والعلم.
وجرم وهم من طىّ ثم من بنى جرم واسمه ثعلبة بن عمرو بن الغوث بن طىّ، وجرم امرأة حضت ثعلبة هذا فغلبت عليه وعرف بها، ثم جرم هذه هى فخذ بنى شمجى، وحيّان بن جرم، وجرم هذه تمر مع ثعلبة طى الذين تقدم ذكرهم، وكانوا يدا مع الفرنج لما تغلبوا على البلاد، وجرم هذه غير جرم قضاعة ينزلون من الشام ببلاد غزة والدراوم مما يلى الساحل إلى بلد الخليل عليه السلام.
وفي جرم طى من ينزل الشام أيضا، ومن جرم قضاعة: بنو جشم وبنو قدامة وبنو عوف، وفيهم أيضا جرم بجيلة وجرم عاملة ومن جرم طى شمجى ويقال:
شمجان وقمران وحيان، فلما فتح السلطان صلاح الدين يوسف «١» بن أيوب بلاد غزة وأعادها الله من أيدى الفرنج إلى المسلمين، جاءت لقلبه طائفة من جرم إلى مصر وبقيت جرم مكانها، والمشهور من جرم هذه الآن جذيمة، ويقال: إن لهم نسبا في قريش، وذهب بعضهم أنه ترجع إلى «مجزهم» ، وزعم إخوانها من جذيمة «٢» بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤى بن غالب بن فهر، وجذيمة هذه العوسجة «٣» وآل أحمد وآل محمود، وكلهم في إمارة شاور بن فهر، وجذيمة هذه آل عوسجة وآل أحمد وآل محمود، وكلهم في إمارة شاور بن سنان، ثم في بنيه، وكان لسنان أخوان فيهما سؤدد «٤» ، وهما غانم وخضر، ومن جذيمة هؤلاء جماعة