الرأس عبودية وخضوعا لغيره، وتقبيل الأحجار غير الحجر الأسود الذى هو يمينه تعالى في الأرض، أو تقبيل القبور واستلامها والسجود لها.
[«النهى عن اتخاذ القبور مساجد» :]
وقد لعن النبى صلى الله عليه وسلّم من اتخذ قبور الأنبياء والصالحين مساجد لله يصلى فيها، فكيف بمن اتخذ القبور أوثانا تعبد من دون الله؟ فهذا لم يعلم معنى قول الله تعالى: إِيَّاكَ نَعْبُدُ.
وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلّم أنه قال:
«لعن الله اليهود والنصارى؛ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»«١» وفيه عنه أيضا «إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم [أحياء] والذين يتخذون القبور مساجد»«٢» .
وفيه عنه أيضا صلى الله عليه وسلّم:
«ألا إن من كان قبلكم كانوا يتخذون القبور مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإنى أنهاكم عن ذلك»«٣» .
وفي مسند أحمد وصحيح ابن حبان عنه صلى الله عليه وسلّم:
«لعن الله زوارات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج»«٤» .