كالعين في طبقاتها ودموعها ... وسوادها وبياضها وضيائها
ولما نزل أبو على الحسن الأعصم بن أبى منصور أحمد بن أبى سعيد الحسن بن بهرام الجنابى القرمطى «٢» إلى الرملة، وقد قدم من الإحساء «٣» لحرب جوهر القائد لسنة ست وستين وثلاثمائة، أحضر إليه الفراشون في بعض الليالى الشموع على العادة، فقال لكاتبه أبى نصر بن كشاجم «٤» : «ما يحضرك في هذه الشموع» فقال:
«إنما نحضر مجلس السيد لنسمع من كلامه، ونستفيد من أدبه، فقال الحسن بن أحمد بديها: