ودم وغير ذلك، وكان إقطاع ثعلبة جميعه في مناشين لجذام وإنما السلطان صلاح الدين وسّع لثعلبة في بلاد جذام، وكذلك كانت فاقوس «١» وما حولها لهلبا سويد وأمر جماعة منهم بالبوق والعلم، فممن أمر منهم: أبو رشد ابن حبشى بن نجم بن إبراهيم بن مسلم بن يوسف بن وافد بن عديد بن عقيل بن قرة بن موهوب بن عبيد بن مالك بن سويد، ودحية وثابت ابنا هانى بن حوط بن نجم بن إبراهيم، ولم تزل الأحوال في نجم وبنيه وكانت اليرموك الحيادرة ولد حيدرة بن معروف بن حبيب بن الوليد بن سويد وهم طائفة كبيرة، ولبنى عمارة بن الوليد بن سويد وفيهم عدد وممن أمر معيد بن منازل وأقطع شمس بن خثعم من ولد مالك بن هلبا ابن مالك بن سويد، وأمر واقتنى عددا من المماليك الأتراك والروم، وبلغ من الملك الصالح نجم الدين أيوب «٢» منزلة وارتفع قدره في سلطنة المعز أيبك وقدّمه على عرب ديار مصر، ولم يزل على هذا حتى قتله غلمانه فأقام الملك المعز ابنيه سلمى ودغش عوضة، ثم قدم دغش دمشق فأمره الملك الناصر يوسف ببوق وعلم، وأمر الملك المعز أيبك أخاه سلمى ذلك فأبى حتى يؤمر مفرّج بن سالم بن راضى من هلبا بعجة، ثم أمر مزروع بن نجم كذلك في جماعة كثيرة من جذام وثعلبة، وخلف ابن سالم على إمرته ولده حسّان بن مفرج، وكان هيا بن علوان بن على ابن زيين بن حبيب بن نائل من هلبا جوادا كريما، طرقته «٣» ضيوف في شتاء «٤» وليس عنده حطب يقده «٥» لطعامهم الذى أراد أن يصنعه لهم، فأوقد أحمالا من بن