للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابن عبد الله- رضى الله عنه- سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: «إن كان في شىء من أدويتكم، أو يكون في شىء من أدويتكم خير، ففى شرطة محجم أو شربة عسل، أو لذّعة بنار توافق الدّاء، وما أحب أن أكتوى» «١» .

وله عن ابن عباس- رضى الله عنهما- عن النبى صلى الله عليه وسلّم قال: «الشفاء في ثلاثة: فى شرطة محجم، أو شربة عسل، أوكيّة بنار، وأنا أنهى أمّتى عن الكىّ» «٢» .

وخرجه مسلم عن جابر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: «إن كان في شىء من أدويتكم خير، ففى شرطة محجم، أو شربة من عسل، أو لذعة بنار» قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «وما أحبّ أن أكتوى» «٣» .

وللبخارى ومسلم من حديث أبى سعيد الخدرى- رضى الله عنه- قال: جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلّم فقال: إنّ أخى قد استطلق بطنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم:

«اسقه عسلا» فقال: لقد سقيته، فلم يزده إلا استطلاقا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم:

«صدق الله وكذب بطن أخيك» فسقاه فبرئ.

وفي لفظ مسلم أنّ رجلا أتى النبى صلى الله عليه وسلّم فقال: «إنّ أخى عرب «٤» بطنه» ، فقال: «اسقه عسلا ... » الحديث «٥» . وفي لفظ البخارى أنّ رجلا أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: «أخى يشتكى بطنه» ، فقال: «اسقه عسلا» ثم أتاه الثانية فقال:

«اسقه عسلا» ، ثم أتاه الثالثة، فقال: «اسقه عسلا» ثم أتاه، فقال: «فعلت» فقال: «صدق الله وكذب بطن أخيك، اسقه عسلا» . فسقاه فبرئ.

<<  <   >  >>