للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤٨ - تفسير قوله تعالى: "حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا" (١) (٢)

٤٩ - التقريب لحد المنطق والمدخل إليه بألفاظ العامية، والأمثلة الفقهية قال الحميدي: "فإنه سلك في بيانه وإزالة سوء الظن عنه وتكذيب الممخرقين به طريقة لم يسلكها أحد قبله فيما علمناه (٣) " ويذكر ابن حيان أنه زل وسقط في المنطق وضل في شكول المسالك وخالف أرسطاطا ليس واضعه مخالفة من لم يفهم غرضه. (٤)

٥٠ - التلخيص لوجوه التخليص في المسائل النظرية وفروعها التي لا نص عليها في الكتاب ولا الحديث. (٥)


(١) سورة يوسف آية (١١٠).
(٢) انظر مجلة الفيصل عدد ٢٦ ص ٦١. مقال ابن عقيل مؤلفات ابن حزم المفقودة.
(٣) جذوة المقتبس للحميدي ص ٣٠٩. وانظر وفيات الأعيان ج ٣ ص ٣٢٦. وتاريخ الحكماء للقفطي ص ٢٣٢. وقد نشر بتحقيق الدكتور إحسان عباس بعنوان "التقريب لحد المنطق والمدخل إليه بالألفاظ العامية والأمثلة الفقهية". انظر معجم المخطوطات المطبوعات لصلاح الدين المنجد ج ١ ص ١٥. ويشير أبو محمد في الفصل ج ١ ص ٤. إلى كتاب له إسمه "الموسوم بالتقريب في حدود الكلام" لعله هذا. وفي ص ١٩ من نفس الجزء يشير إلى أن له كتبا في حدود المنطق.
(٤) انظر معجم الأدباء لياقوت ج ١٢ ص ٢٤٧.
(٥) انظر المرجع السابق نفس الجزء ص ٢٥٢. وبروكلمان الذيل ج ١ ص ٦٩٧. وهذا المؤلف رد على سائل يطلب الرأي عند ابن حزم في قضايا كثيرة، منها سؤال عن الموقف الذي يجب على المرء أن "يتبعه" من أمر هذه الفتنة" وملابسة الناس بها مع ما ظهر من تربص بعضهم ببعض. وكان جواب ابن حزم، المخلص لنا الإمساك للألسنة جملة واحدة، إلا عن الأمر بالمعروف والنهي عن =

<<  <   >  >>