تُوفِّي يوم الأحد ثاني عشر جمادى الآخرة، سنة (٨٣٧ هـ) بمنزله في مسجده، وهو مسجد القَدَم، ودُفِن فيه (!)(١). رحِمه الله رحمة واسعة.
(١) هذا من فعل الرعاع والعوام الجهلة من أهل محلته في عصره، أما هو فكان أوصى رحمه الله أن يُدفن بسفح جبل قاسيون المشرف على دمشق عند الموفق ابن قُدامة، فلما عَلِم أهلُ محلَّته ذلك؛ لبسوا السلاح، وقالوا: نقاتل من يخرج به من أرضنا، نحن رضينا به حيًّا عندنا فكيف نخرجه بعد موته من أرضنا؟! وقامت فتنة كبيرة، فلما رأى وصيُّه ذلك أمر بدفنه في محلته، فدفنوه في مسجده! راجع تعليقات الدكتور عبد الرحمن العثيمين -حفظه الله- على «الجوهر المنضد» (ص ٩٥ - ٩٩).