(٢) كذا في الأصل «أبي سارة» في هذا الموضع، وكذا في الإبرازة الأولى (ق ٢٠٤/ أ) أيضًا. وفي «سنن الدارقطني» ومصادر التخريج، و «نصب الراية» للزيلعي: «أبن أبي سارة»، ولعل هذا الوهم من ابن كثير نفسه؛ لأنه قال بعد ذلك: «أبو سارة … »، وهذا يؤيد أن المسألة ليست مسألة سقط من الناسخ، والله أعلم. (٣) صوابه: «ابنُ أبي سارة»، وانظر التعليق السابق. (٤) لعله الحافظ ابن سيد الناس اليَعْمَري، كما صرَّح به ابن كثير في حاشية له على الإبرازة الأولى (ص ١٣٥). (٥) وقال الزيلعي في «نصب الراية» (٣/ ٣٨٧): ابن أبي سارة مجهول. (٦) هو الإمام الحافظ العلامة، محدِّث الأندلس، أبو محمد، قاسم بن أصبغ بن محمد بن يوسف بن ناصح، القرطبي، مولى بني أمية. سمع: بقي بن مخلد، ومحمد بن وضاح، وابن أبي الدنيا، والحارث بن أبي أسامة، وخلقًا سواهم. صنَّف «سُننًا» على وَضْع «سنن أبي داوُد»، و «صحيحًا» على هيئة «صحيح مسلم»، وألَّف كتاب «بِر الوالدين»، و «مسند مالك»، وغيرهما، توفي سنة (٣٤٠ هـ) بقرطبة، رحمه الله تعالى. = انظر «سير أعلام النبلاء» (١٥/ ٤٧٢). (٧) «منصور بن محمد» كذا وقع في الأصل (!). وجاء في «المحلي» لابن حزم (٩/ ١٨): «مصعب بن سعد». وجاء في موضع ثانٍ من «المحلى» (٩/ ٢١٩)، و «الإحكام في أصول الأحكام» (١/ ٥٥١) له أيضًا، وفي «الأحكام الكبرى» لعبد الحق الإشبيلي [كما في بيان الوهم والإيهام (٢/ ٨٥)]: «مصعب بن محمد». وجاء في «الأحكام الوسطى» (٤/ ٢٤) لعبد الحق الإشبيلي: «محمد بن مصعب». وكل ذلك وهمٌ وتخليط، والصواب ما حرَّره ابنُ القطان الفاسي في «بيان الوهم والإيهام» (٢/ ٨٦): «محمد عن مصعب» ومحمد هو: ابن وضَّاح، ومصعب هو: ابن سعيد أبو خيثمة المصيصي. واعتمد تحقيقه هذا: الزيلعي في «نصب الراية» (٣/ ٢٨٧)، وابن الملقن في «البدر المنير» (٩/ ٧٥٧)، والحافظ ابن حجر في «التلخيص الحبير» (٤/ ٢١٨).