للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كان سِقْطًا».

ورواه خُصيف (١)، عن عِكرمة، عن ابن عباس، عن عُمرَ؛ قولَه.

قال البيهقيُّ (٢): «فرجع الحديثُ إلى قول عُمرَ، وهو الأصلُ في ذلك». وصَدَقَ رحمةُ الله عليه.

حديث ثالث: قال الدارقطني (٣): حدثَّنا محمد بن الحسن النقَّاش، حدَّثنا الحسن بن سُفيان، حدَّثنا مُصَرِّف بن عَمرو، حدَّثنا ابن عُيينة، عن عبد الرحمن بن زياد بن أَنْعُم الإفريقي، عن مسلِم بن يَسار، عن سعيد بن المسيّب: أنَّ عُمرَ أَعتَقَ أُمَّهاتِ الأولاد، قال عُمرُ: أعتقَهُنَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم.

ورواه عبد الملك بنُ حبَيب (٤) في كتاب «الواضحة» فقال: حدَّثني


(١) أخرجه سعيد بن منصور في «سننه» (٢/ ٦٤)، ت: الأعظمي، والبيهقي (١٠/ ٣٤٦)، وفي «معرفة السنن والآثار» (١٤/ ٤٦٩).
(٢) «معرفة السنن والآثار» (١٤/ ٤٦٩).
(٣) في «سننه» (٤/ ١٣٦). وقال الحافظ ابن حجر في «الدراية» (٢/ ٨٨): إسناده ضعيف.
(٤) هو الإمام العلامة، فقيه الأندلس، أبو مروان، عبد الملك بن حَبيب بن سليمان بن هارون بن جاهمة ابن الصحابي عباس بن مرداس الأسلمي، القرطبي، المالكي، أَخذ عن: ابن الماجِشون، ومطرِّف بن عبد الله، وأسد بن موسى، وأصبغ بن الفرج، وعِدَّة من أصحاب مالك بن أنس. صنَّف كتاب «الواضحة» في عدَّة مجلدات، وكتاب «الجامع»، و «فضائل الصحابة»، و «غريب الحديث»، و «تفسير الموطأ»، وغيرها. انظر «سير أعلام النبلاء» (١٢/ ١٠٢).

<<  <   >  >>