للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقد يكون الرّجل متبوعا في الأدب قد سمق [١] فيه، وأخذ بالحظ الأوفى [٢] منه، إلا أنه أغفل شيئا من الحليل [٣] كان أولى به [٤] من بعض ما حفظ [٥] ، فلحقته [٦] فيه النّقيصة، وترجع عليه منه [٧] الهجنة، كطالب غوامض الفقه، وقد أغفل أبواب الصلوات [٨] والفرائض، وكطالب [٩] طرق [١٠] الحديث «١» ، وقد أغفل متونها ومعانيها، وكطالب علل النّحو وتصاريفه، وهو يلحن في رقعة إن كتبها، [١١] أو بيت [١٢] شعر ينشده.

وكتابي هذا يشتمل على فنون كثيرة من المعارف:

أوّلها: مبتدأ الخلق، وقصص الأنبياء [عليهم الصلاة والسلام] ، [١٣] وأزمانهم وحلّاهم «٢» وأعمارهم وأعقابهم وافتراق ذراريهم، ونزولهم في مشارق الأرض ومغاربها، وأسياف البحار والفلوات والرّمال، إلى أن بلغت زمن المسيح [عيسى عليه السلام] [١٤] والفترة «٣» بعده.


[١] ب، ط، ل: «سبق» .
[٢] ب، ط، ل: «الأوفر» .
[٣] ب، ط، ل: «الحلال» .
[٤] ساقطة من ب.
[٥] ب، ط، ل: «حفظه» .
[٦] ب، ط: «فلحقه» - و: «فيلحقه» .
[٧] ب، ط، ل: «فنه» .
[٨] ب، ط، ل: «الصلاة» .
[٩] و: «وطالب» .
[١٠] ل: «طريق» .
[١١] ب، ط: «رقعة كتبها» .
[١٢] و: «وبيت» .
[١٣] تكملة من ب، ل.
[١٤] التكملة من ل. وفي ب، ط:
«المسيح عليه الصلاة والسلام» .